من الغريب كيف تتحول كل الاحداث الكبير في العالم الى استثمارات تافهة في السوق اللبناني وكيف يتعاطى السياسيون واصحاب الحكم معها وكان كل ما يحدث هو مؤامرة علينا او لسبب يتعلق بنا
السبت، 26 فبراير 2011
بري VS قذافي
من الغريب كيف تتحول كل الاحداث الكبير في العالم الى استثمارات تافهة في السوق اللبناني وكيف يتعاطى السياسيون واصحاب الحكم معها وكان كل ما يحدث هو مؤامرة علينا او لسبب يتعلق بنا
الجمعة، 25 فبراير 2011
اليوم بداية غدنا
من 14 الى 8 قرف مستمر
الأحد، 13 فبراير 2011
عاد لنا الحلم
اليوم نخجل من ياسنا من خوفنا القديم ، اليوم نخرج من قوقعة الجبن والانهزام ونقول ان الغد مشرق والتغيير ممكن فقد فعلها قبلنا شباب تونس ومصر
عاد لنا الحلم اننا بشر كما يجب ان يكون البشر ، احرارا احرارا
السبت، 12 فبراير 2011
انتم يا شباب مصر من يصنع المستقبل
اليوم بداية الرحلة، رحلة بناء مصر كما حلموا بها ن حرة عادلة، لكن المشوار صعب وتركة مبارك ما زالت معششة في تفاصيل كل الاجهزة العامة منها والخاصة ، ولن بكون من السهل انتزاعهم والتخلص منهم، ستخوضون حرب شرسة للحفاظ على مكاسبهم، وهنا دوركم الحقيقي يا شباب وشابات مصر، عليكم الاستعداد لحرب طويلة وصعبة من اجل مصر التي تريدون ونريدها معكم
لن يقبل من استنزف الشعب وكدس ثرواته عبر الزمن الماضي ان بتخلى عن مكاسبه وان يعد ما كان من حق اهل مصر لهم، عليكم انتم انتزاع حقوقكم وارجاع ما نهب وما اخذ منكم
مصر تنظر اليكم وكلنا معها على امتداد العالم العربي بل وكل العالم، وقد برهنتم في الايام الماضية انكم اكثر وعيا وقدرة عما ظن بعضهم، انكم تخطيتم كل الشعارات الفارغة التي تتغنى بها الاحزاب والتنظيمات عبر الزمن الماضي
اليوم بداية الرحلة، لا تغادروا الشارع لكن ايضا تقدموا نحو اماكنكم في ضياغة مستقبل مصر، ولا تطنوا ان هناك من هو اقدر منكم ايها الشباب والشابات على معرفة ما تريدون، انت صنعتم النصر وانتم من يستحق قطف ثماره من اجل مستقبلكم ومستقبل مصر
اليوم فاض النيل ليس طميا خصبا بل بشرا زرعوا العالم كله املا في غد حر، وان زمن الثورات لم يافل
الخميس، 10 فبراير 2011
الى القصر
الثلاثاء، 8 فبراير 2011
ما فيش عساكر وقهر تاني
نواره بنتي النهارده تبقي
بتخطي عتبه
ليوم جديد
يارب خلى
يارب حافظ
يارب بارك
يارب زيد
يارب كبر
نواره تكبر
وتبقي أكبر
فى كل عيد
لا كل جمعه
لا كل يوم
لا كل ساعه
لا كل لحظه
تنول وتخطي
وتزيد نباهه
وتزيد ملاحظه
وتخظى مصر السعيده بيهم
ويبقوا ليها
وتبقي ليهم
غيطانها جنه
وترابها حنه
والنسمه خمره
ف قزازه حمرا
والنيل نجاشي
ما فيش ما جاشي
تمللى يجي
أخضر مليجي
دايما يوفي
دايما يكفي
كل الخلايق
يصبح صباحه
فلاح يمشي
على شطه عايق
والدنيا صافيه
والجو رايق
ما فيش معاكسه
مافيش مضايق
ما فيش عساكر وقهر تاني
كل الاماني بقت حقائق
يارب وفق
يارب وأفق
يارب ريد
واكتب عليهم
فى كل لحظه
فرح وعيد
اليوم نوارة في ساحة التحرير معها الاف من النوارات الاف من الشباب الذي يريد ان تصبح الاماني حقائق، يصرخون لمصر جديدة يفرحون بها وتفرح بهم، مصر كما كتبها احمد فؤاد نجم وغناها الشيخ امام فكان الاعتقال نصيب احلامهم وحبهم للحرية والعدالة
اليوم الكل يصرخون يا شيخ امام معك "مافيش عساكر ولا قهر تاني" صار صوتك اليتيم اليوم صوت الاف الشبان، انه حلمك القديم وايام عذابك انت وكل احرار مصر الذين عانوا على مر عقود من الملاحقة والتعذيب والقهر والاعتقال والنفي، اليوم حلمكم يزهر ثورة.
ما هوحاصل اليوم في ميدان التحرير هو ما بذره قبلا قليلون رفضوا السكوت عن القهر والقمع، اليوم وقت قصف الغلة التي زرعت بالدم والعرق والعذاب في سجون نظام مبارك ومن قبله، اليوم ايضا وقت المحاسبة ، وقت دفع الثمن عن كل ما مضى من ظلم، لا تخجلوا يا شباب مصر من ان تكونوا قضاة لكن لا تكونوا جلادين، الوقت اليوم لتتحول احتجاجاتكم الى ثورة، ثورة غضب كما اسميتموها فلا تخافوا الاقدام والتحدي واخذ ما هو لكم بيدكم، الان وقت ان تصبح كل الاماني حقائق
الأحد، 6 فبراير 2011
احذروا الجيش
الجيش المصري حاول لعب لعبة تجار سوق الخضار وهي طريقة قديمة حيث يمثل الوسيط او السمسار دور المتعاون مع الزبون ويقف الى صفه ضد التاجر حتى يكسب ثقته وتايده ليقوم بعد ذلك باقناعه بما كان قد رتب بينه وبين التاجر، لكن شباب مصر من جديد رفضوا الخضوع لاي اغراء او تخويف او احتيال وهم اليوم من جديد يصمدون في وجه كل من يحاول اللعب على ثورتهم او سحب البساط من تحت ارجلهم
الجيش هو جيش مبارك ونظامه بقناع الوطنية والتضامن معكم احزروه ولا تعطوه ظهركم، واعملوا بالمثل المصري القائل "حرص من صاحبك ولا تخونو " هذا اذا حسنا النية واعتبرنا الجيش من الاصحاب وهناك شك كبير بذلك
يا شباب مصر كل يوم تشخص عيوننا وقلوبنا اليكمي نجاحكم وصمودكم اول الغيث وباب التغيير في كل الوطن العربي
السبت، 5 فبراير 2011
الى الشباب المصري حتى لايهمش دوركم
ما وصل اليه الشباب ا من تجييش لكل المجتمع المصري واجبار القوى السياسية المعارضة بالاحق بهم والرضوخ الى ارادتهم وفرض شروطهم الى اليوم،هو انجاز كبير ن لكن الخطير في هذا الاصرار على عدم انتماء هؤلاء الشباب الى اي تيار سياسي واعتبارهم مجرد محتجين غير مسييسين سوف يستغل بطريق سيئة، وستؤخذ عليهم كحجة حين سيتم تقرير الخطوط السياسية للنظام القادم
لذلك فالمطلوب من الشباب عدم الانجرار نحو هذا الفخ وان يثقوا انهم هم من يصنع السياسة الحالية ويجب ان ينظموا انفسهم في اطر فاعلة تسمع صوتهم وليس بالضرورة ضمن الاطر الموجودة سابقا، بل يمكنهم ايجاد اشكال جديدة تنظم عملهم وتوصل اراءهم حيث يكون فاعلين واساسيين في صناعة القرار ورسم شكل الدولة الجديدة التي يريدونها .
الجمعة، 4 فبراير 2011
لا تدعوهم يسرقوا ثورتكم
لكن .. الخطر الكبير القادم -وهو نقطة ضعف هذا التحرك من يومه الاول- ما ستؤل اليه الحالة بعد سقوط وذهاب مبارك، خاصة انه من الواضح ان القوى الدولية من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانبا بشكل خاص يعملون بجد وقوة على تجيير نتائج ما يحصل الى حركات سياسية قريبة منهم او على الاقل الحفاظ على كل المكاسب الاستراتيجية والامنية والعسكرية التي حققوها خلال عهد مبارك، وتتمحور اهتماماتهم حول ثلاثة محاور اساسية
اولها تامين قناة السويس التي تعتبر الشريان الاساسي والحيوي لاوروبا واميركا خاصة لما تمثله من اهمية كبيرة لنقل النفط، وقد شكل موضوع القناة المحور الاساسي في المفواضات التي جرت مع الجيش وبعض الشخصيات المقربة من المعارضة، ومن الواضح في غمرة كل ما يحصل ان القناة تم تحيدها واستمرت بالعمل دون اي مشاكل تذكر، ويمكننا رصد الكثير من الانباء التي يثتها المحطات العربية والاجنبية التي تحدثت واكدت على ان وضع القناة سليم وغير متأثر بما يحصل في الشارع المصري.
ثانيا اسرائيل، وهو موضوع هام جدا اليوم في ظل تقدم الاخوان المسلمين ولعبهم دور اساسي في ما يحصل على الساحة المصرية، والخوف من ان يكون لهم حصة كبيرة ومؤثرة في التركيبة الجديدة ، وبالتالي فتح الخطوط على غزة في اضعف الاحتمالات وصولا الى طرح فك الارتباط مع اسرائيل والغاء الاتفقات في بينهما، وهذا يمثل خط احمر بالنسبة للنظام الاميركي والمجموعة الاورو بية.
ثالثا الملف الامني والدور الكبير التي لعبته مصر في المرحلة السابقة في ضبط الايقاع الامني في المنطقة عموما ، ويمكن رصد الدور الكبير التي مثلته مصر خلال التوترات في لبنان والسودان، وغياب هذا الدور سينعكس سلبا على الخريطة السياسية في الشرق الاوسط، خاصة في مواجهة ما يسمى دول المواجهة.
هذه الاسباب مجتمعة تزيد من مخاوف سرقة ثورة الشباب في مصر، وتجعلنا في ريبة من ان يتم المساومة عليها من قبل بعض من اسقطوا على التحركات، ومن الاخوان المسلمين حيث يشكلون في واقع الامر القوة الاكثير تنظيما بين القوى المتحركة على الارض.
المراهنة اليوم على وعي الشباب المصري وعدم قبوله بانصاف الحلول، لان بامكانه الحصول على كل ما يريد، انتم اليوم أصاحب القرار، فلا تدعوا احدا يسرق ثور تكم
ترسمون مستقبلنا
وبغض النظر عن كيفية رسم السلطة القادمة الى مصر - وهي بالتاكيد قادمة- الا ان ما حققته الانتفاضة الشبابية بكل الظروف كبير ومهم ، واهم ما فيه هو كسر حاجزالخوف لدى الشباب المصري الذي تعلم وتاكد انه بملك القدرة على التغيير والمحاسبة ورسم احلامه على ارض الواقع رغم انه تربى في مجتمع بوليسي امني قمعي طال اكثر نصف قرن وامتد حتى من قبل حكم مبارك.
اليوم مصر على عتبة مرحلة جديدة الامال كبيرة والاحلام وردية لكن يجب علينا ان نعي اننا سوف نخسر بعضها وانه قد يستولي على بعضها من لم يكن اساسا في الميدان او اسقط علينا من انظمة وقوى دولية ، لذلك فما يحصل اليوم يجب ان يكون البداية على طريق الحرية والتغيير من اجل مجتمع اكثر عدالة واكثر مساواة
على شباب مصر وتونس وكل الوطن العربي ان يعلموا ان ما تحقق حتى الان كبير لكنه مجرد اول الطريق وكل هذه التحركات الشعبية يجب ان تجد لها اطر نضالية اكثر تقدما وتنظيما من اجل مواجهة المرحلة القادة والتي تتطلب عمل اكثر جحدية ومسؤولية
شباب مصر اليوم يرسمون ليس فقط مستقبل مصر بل مستقبل المنطقة كلها
تونس ومصر اولا
طال الانتظار حتى فاض نيل مصر بشرا، طوفانا نامل ان لا يقف عند حدود مصر، كما فاضة انتفاضة تونس لتطال كل الحكام العرب من محيطها الى خليجها، وان كان شعب تونس الثائر الذي تخلص من طاغيته بن علي، ويكمل اليوم مسيرة التغيير لاسقاط من بقي من عفن النظام السابق، ان كان هو الشرارة الاولى التي اوقدت نار الثورة والتغيير في صدور الشعوب العربية، الا ان لمصر خصوصية لا بد من التوقف عندها لما تشكله من وزن واهمية في صياغة السياسة العربية .
ومن اهم هذه الخصائص موقع مصر على بوابة افريقيا وعلى حدود فلسطين، وقد لعب النظام المصري منذ عهد انور السادات دور حارس البوابة الافريقية فكان بالاضافة الى الكيان الصهيوني في فلسطين منطقة عزل قاسية بين الشعوب العربية، وبشكل خاص بين عرب افريقيا وفلسطين وقد ساهم هذا الوضع – مع ظروف موضوعية اخرى - الى تراخي شعورهم وارتباطهم بقضية فلسطين وبالتالي بعدهم اكثر عن مشرقهم العربي، قابله نفس الوضع في دول المشرق اتجاه مغربها وان اختلفت العلاقة مع القضية الفلسطينية لما يحكمها من ارتباط عضوي وجغرافي
وتعتبر مصر ايضا ورغم كل المد الوهابي ومحاولة تهميش الازهر ودوره، المرجع الاسلامي الابرز لكافة جمهور السنى والذي يشكل غالبية العالم العربي، لكن هذه المرجعية الهامة والتي لها دور هام في تكوين المزاج الشعبي العام، صودرت لفترة طويلة من قبل النظام المصري وقد تكون فترة حكم مبارك هي الاكثر هيمنة على هذه المؤسسة، حتى قيل ان بعض ما صدر عنها يمكن وضعه في خانة التصهين، او على الاقل بتأثير من التدخل الاسرائيلي في كل شؤون مصر حتى طال الازهر نفسه، حتى صار افي الكثير من المحطات مركز وخط دفاع السلطة الحاكمة ليس فقط في وجه المصريين فقط بل كسلاح فعال ضد كل المنتقدين للنطام المصري داخلا وخارجا.
اما البعد الاخر والذي يميز مصر هو الوضع الديمغرافي – الاقتصادي، حيث تعتبر مصر الدولة الاكثر تعدادا بين كل الدول العربية والاكثر قدرة على التاثير في توازن القوى، خاصة في ما يخص الصراع العربي الاسرائيلي، والذي ساهم النظام المصري بقوة على تحويله الى صراع فلسطيني اسرائيلي وفلسطيني فلسطيني، وابعاد الشارع المصري عن اي شكل من اشكال التعاطي او المساهمة في هذا الصراع، كما ان للبعد الديمغرافي جانب اقتصادي هام، حيت تكمن في مصر طاقات انتاجية هائلة وامكانية حقيقة لبناء نظام اقتصادي قوي يشكل منافسا قويا لاسرائيل وخطرا حقيقيا عليها، ومن هنا نرى كيف حول النظام المصري عبر عقود وبشكل مدروس الاقتصاد المصري من الانتاج الى الاستهلاك، خاصة في مجال الزراعة والانتاج الزراعي، حيث عمل على تدمير هذا القطاع بشكل منظم وتحويله الى قطاع الخدمات المرتبط بشركات كبيرة مهيمنة ومحصورة في الطبقة المحيطة برموز السلطة الحاكمة
من جهة اخرى فان لمصر بعد تاريخي رمزي، ارتبط من بادية الفتح الاسلامي مرورا بكل المحطات الهامة التي عاشتها المنطقة العربية، وقد تكون ثورة الضباط الاحرار ومرحلة عبد الناصر في اواسط القرن الماضي العلامة الابرز والتي ما زالت الى اليوم مؤثرة في الوجدان العربي بعض النظر عن ما حملته من اخطاء وثغرات، وما زال النظر شاخصا الى مصر من قبل الاقطار العربية الاخرى خاصة على الصعيد الشعبي.
لذلك فان اي حراك سياسي او تغير في التركيبة المصرية سيكون له انعكاس على كل الشارع العربي، وسيشكل بداية تغير تمتد الى كافة الانظمة العربية المماثلة، وفي نظرة الى التاريخ القريب نلاحظ كيف ساهمت الثورة المصرية في انتج حركة تحرر عربي شاملة في فترة الستينات، وهو ما نراهن عليه اليوم في ما يحصل في الشارع المصري، ورغم ان التحركات ما زالت في اولها الى ان رهاننا على قوة الشعب المصري وتوقه الى التغيير والحرية، تفتح امامنا باب الحلم للولوج الى مرحلة جديدة في عالمنا العربي يكون فيها الكلام للشارع وللناس الذين حكموا لفترة طويلة من قبل طغم راسمالية متوحشة استغلت تعبنا وامتصت خيراتنا وسرقت بلادنا ، ما هو في مصر موجود في كل دول العالم العربي، انظمة فاسدة وشعب مستعد وحاقد وله عليها ثار، فلتكن تونس ومصر اولا ولكن ليس اخرا .