الجمعة، 25 فبراير 2011

اليوم بداية غدنا

كم هو جميل ما نراه ، اتى بعد يأس وفقدان امل وانهزام نتحمل اللوم عليه، يإسنا من انفسنا لكن الشباب لم ييأسوا ، فقدنا الثقة بغدنا ، لكن الشباب ارجعوا لنا ما فرطنا به 
كم نحن خجلون من بعض ما اعترانا من خوف وتقاعس، ومن استسلام لواقع مرير كاد يسحلنا، لولا بعض من شجاعة اعادتنا الى صوابنا 
اليوم سقطت الحجج والراهانات العقيمة، اليوم ما روج له انه افكار ولغة خشبية  يعيد تشكيل الخارطة في كل مكان ، شعوب العالم العربي التي قيل وقال بعضنا عنها انا في سبات لن تستيقظ منه ، هي اليوم تقلب الارض وتزلزلها تحت اقدام الانظمة الفاسدة والتي قهرتها واستغلتها لعقود، اليوم نحن امام مسؤولياتنا وعلينا جميعا ان نتحرك نحو غدنا، لم تعد لدينا حجة الانهزام ولا عقدة الخوف ولا الكثير مما روج لنا فقبلنا به 
اليوم اما ان نقوم معا لصناعة غدنا او فلنمت في حزننا وضعفنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق