السبت، 5 فبراير 2011

الى الشباب المصري حتى لايهمش دوركم

نسمع اليوم الكثير من الكلام عن ان ما يحصل في مصر هو حركة شبابية بعيدة عن السياسة والاحزاب والقوى الفاعلة او التقليدية في الساحة السياسية المصرية ، ومما لا شك فيه ان هذه الثورة بكل مافيها وعليها قوامها الشباب المصري، وبالتحديد شباب مصر اليافعين، وهم الذين اخترقوا جدران الرقابة التي فرضها النظام مستخدمين الوسائل البديلة خاصة الالكترونية منها لينظموا انفسهم ويتحركوا في اكثر من طريقة واحتجاج كا ن اهمها واخرها ما نشاهده اليوم في شوارع مصر
ما وصل اليه الشباب ا من تجييش لكل المجتمع المصري واجبار القوى السياسية المعارضة بالاحق بهم والرضوخ الى ارادتهم وفرض شروطهم الى اليوم،هو انجاز كبير ن لكن الخطير في هذا الاصرار على عدم انتماء هؤلاء الشباب الى اي تيار سياسي واعتبارهم مجرد محتجين غير مسييسين سوف يستغل بطريق سيئة، وستؤخذ عليهم كحجة حين سيتم تقرير الخطوط السياسية للنظام القادم
لذلك فالمطلوب من الشباب عدم الانجرار نحو هذا الفخ وان يثقوا انهم هم من يصنع السياسة الحالية ويجب ان ينظموا انفسهم في اطر فاعلة تسمع صوتهم وليس بالضرورة ضمن الاطر الموجودة سابقا، بل يمكنهم ايجاد اشكال جديدة تنظم عملهم وتوصل اراءهم حيث يكون فاعلين واساسيين في صناعة القرار ورسم شكل الدولة الجديدة التي يريدونها .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق